رسول الله صلى الله عليه وآله منبره على درجة دون مقامه متيمنا
عن وجه رسول الله كأنهما في مقام واحد ، فرفعه رسول الله بيده وبسطها إلى
السماء وشال عليا حتى صارت رجله مع رجله من ركبة رسول الله صلوات الله
عليهما ، ثم قال [1] : ( معاشر الناس .
هذا علي أخي ووصيي وواعي علمي وخليفتي على من آمن بى [2] وعلى
تفسير كتاب الله ربى والدعاء إليه والعمل [3] بما يرضاه والمحارب لأعدائه
والدال على طاعته [4] والناهي عن معصيته ، خليفة رسول الله وأمير
المؤمنين ، والإمام الهادي من الله بأمر الله ، يقول [5] الله عز وجل
﴿ ما يبدل القول لدي ﴾
[6] بأمرك أقول : ا للهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، [ وانصر
من نصره واخذل من خذله ] [7] ، والعن من من أنكره ، واغضب على من جحده [
حقه ] [8] .
اللهم انك أنزلت الآية في علي عند تبيين ذلك ونصبك إياه لها
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ومن يبتغ غيصر الإسلام دينا فلن يقبل منه