كل ما عرف سببه من حيث يوجبه فقد عرف , و اذا رتبت الاسباب انتهت أواخرها
الى الجزئيات الشخصية على سبيل الايجاب , فكل كلى و جزئى ظاهر عن ظاهريته الاولى
, ولكن ليس يظهر له شى منها عن ذواتها داخلة فى الزمان و الان بل عن ذاته و
الترتيب الذى عنده شخصا قشخصا بغير نهاية , فعالم علمه بالاشياء بذاته هو الكل
الثانى لانهاية ولاحد , و هناك الامر .
ترجمه : هر چيز كه سبب موجب او يعنى جهت سببيت او شناخته شود , آنچيز
شناخته
مى شود , و چون سلسله اسباب ترتيب داده شود در آخر بر سبيل ايجاب به جزئيات
شخصيه منتهى ميشود , پس هر كلى و جزئى در نزد ذات حق بظاهريت اوليه او پيدا
است , ولكن علم بارى بدانها و ظهور ذوات آنها براى او نه بدين لحاظ است كه
داخل در زمان و آنند ( زيرا علم واجب بدانها منزه از اين نحو علم متصف بماضى
و حال و استقبال است بلكه فوق آنست ) بلكه ظهور آنها براى واجب تعالى از خود
ذواتشان و از ترتيب اسباب يك يك آنها الى غير نهاية كه در نزد حق سبحانه
است مى باشد , پس او عالم به همه است كه علمش به همه بواسطه ذاتش كل ثانى
است كه نهايت و حد ندارد و در آنجا امر است .