responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 464

فص 63

تفسير فلالبس له فهو صراح فهو ظاهر :

كل شى يخفى فاما لسقوط حاله فى الوجود حتى يكون وجوده وجودا ضعيفا مثل النور الضعيف , و اما أن يكون لشدة قوته و عجز قوة المدرك عنه , و يكون ( ولكون خ ) حظه من وجوده قويا مثل نورالشمس بل قرص الشمس , فان الابصار اذا رمقته آبت حسيرا و خفى شكله عليها كثيرا . و اما أن يكون ( خفاؤه خ ) لستر , و الستر اما مبائن كالحائط يحول بين البصر و بين ماوراءه , و اما غير مبائن : و هو اما مخالط لحقيقة الشى و اما ملاصق غير مخالط . المخالط مثل الموضوع و العوارض لحقيقة الانسانية التى غشيته فهى خفية فيها , و كذلك سائر الامور المحسوسة , فالعقل يحتاج الى تقشيرها عنها حتى يخلص الى حاق كنهها . و الملاصق مثل الثوب للابس و هو فى حكم المباين .

ترجمه : هر چيزى كه پنهان است يا از سقوط حالش در وجود است كه وجود او وجود ضعيفى است چون نور ضعيف و يا پنهان بودنش از شدت قوتش و ناتوانى قوه مدرك است كه بهره او از وجودى قوى است چون نور شمس بلكه قرص شمس كه ديده ها هنگاميكه وى را نگريست فرو مانده بر ميگردند و شكل قرص شمس در مدت بسيارى بر آنها پوشيده است . و يا پنهان بودنش از ساتر بودن چيزى است . و اين سائر يا مبائن است چون ديوار كه ميان بصر و ماوراى آن حائل

نام کتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست