responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 441

فص 62

كل ادراك فانه اما ان يكون لشى خاص كزيد , او شى عام كالانسان . والعالم لاتقع عليه رؤية و لايصك بحاسة و اما الشى الخاص فاما ان يدرك بالاستدلال او بغير الاستدلال و اسم المشاهدة تقع على ما ثبت وجوده فى ذاته الخاصة بعينها من غير واسطة استدلال فان الاستدلال على الغائب و الغائب ينال بالاستدلال و ما لايستدل عليه و يحكم مع ذلك بانيته بلاشك فليس بغائب فكل موجود ليس بغائب فهو مشاهد فادراك المشاهد هو المشاهدة و المشاهدة اما بمباشرة و ملاقاة و اما من غير مباشرة و ملاقاة و هذا هوالرؤية .

و الحق الاول لايخفى عليه ذاته و ليس ذلك باستدلال فجائز على ذاته مشاهدة كماله من ذاته فاذا تجلى لغيره مغنيا عن الاستدلال و كان بلامباشرة و لامماسة كان مرئيا لذلك الغير حتى لوجازت المباشرة تعالى عنها لكان ملموسا اومذوقا او غير ذلك .

و اذا كان فى قدرة الصانع ان يجعل قوة هذا الادراك فى عضو البصر الذى يكون بعد ابعث لم يبعد ان يكون تعالى مرئيا يوم القيمة من غير تشبيه و لاتكييف و لامسامتة و لامحاذاة تعالى عما يشركون .

ترجمه : هر ادراكى يا ادراك شى خاص است مانند ادراك زيد كردن , يا ادراك شى عام است مانند ادراك انسان كردن آنكه عام است رؤيت بر وى واقع نميشود و بحاسه اى در نميايد . اما شى خاص يا وجودش به استدلال ادراك ميشود و يا بدون استدلال . آنچه كه

نام کتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست