الماهية المعلولة لايمتنع فى ذاتها وجودها , والا لم توجد , ولايجب وجودها
بذاتها , والا لم تكن معلولة , فهى فى ذاتها ممكنة الوجود , و تجب بشرط مبدئها ,
و تمتنع بشرط لامبدئها . فهى فى حد ذاتهاها لكة و من الجهة المنسوبة الى مبدئها
واجبة ضرورة . ف (
كل شى هالك الا وجهه
) .
ترجمه :
ماهيت معلوله يعنى هر چه كه موجود بالغير است در حد ذاتش ممتنع الوجود
نيست و گرنه موجود نميشد . و نيز وجودش واجب بذاتش نيست و گرنه معلول نميشد
پس ماهيت معلوله در حد ذاتش ممكن الوجود است كه بشرط مبدأ يعنى به بودن
علت وجودش وجود برايش واجب ميشود و بشرط عدم آن ممتنع , پس بالضروره
ماهيت در حد ذاتش هالك است و از آن جهتى كه بعلتش منسوب است واجب است
پس كل شى هالك الا وجهه .
بيان : مقصود در اين فص اين است كه ماهيت معلوله در حد ذاتش ممكن الوجود
است و بلحاظ علتش واجب بالغير . و برهانش را منتهى به منطق قرآن كرده است
كه كل شى هالك الا وجهه .
وجه الله
ضمير وجهه بحق جل و على راجع است كه وجه او بد لازم هر شى است , انا بدك
اللازم يا موسى , فاينما تولوا فثم وجه الله كه اشياء يعنى ماهيات همه فانيند و
بوجه او كه نفس رحمانى وجود است