responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نحو انقاذ التاريخ الاسلامي نویسنده : المالکي، حسن    جلد : 1  صفحه : 289

تعريف باطل فإن ( الميل إلى علي ) إذا أطلق فإنه يعني التشيع فكأنه يقول انني انقد ابن حزم لانه ليس شيعيا ! ! وهذا كلام باطل فأما النصب فهو ( كل انحراف عن علي وأهل البيت ) سواء بلعنه أو تفسيقه كما كان يفعل بعض بني أمية أو بالتقليل من فضائله كما يفعل محبوهم ! ! أو تضيف الاحاديث الصحيحة في فضله ! ! أو عدم تصويبه في حروبه ! ! أو التشكيك في شرعية خلافته وبيعته ! ! أو المبالغة في مدح خصومه ! ! فهذا وأمثاله هو النصب وبعضهموجود عند ابن حزم - رحمه الله وهو ( أي النصب ) متفاوتة ليس هنا محل تفصيلها ، والنصب حسب استقراني يصل لسبع مراتب فهذا هو النصب وليس كما عرفه الفقيهي ! ! .

الملاحظة الثالثة والخمسون : قوله : ( وقع النافد في أخطاء مثل تضعيفه احدى الروايات التي ظهر لي ان اسنادها حسن وقال انه متوقف فيها حائر وأخيرا حكم عليها بالشذوذ ) .

أولا : أقول يقصد رواية الحسن البصري فهي من حيث الاسناد فيها نظر ومن حيث المق فإن بعض متنها خالف روايات أصح وهذا هو تعريف الشذوذ فليراجعه إن شاء .

ثانيا : أما التوقف الذي عابني به في هذه الرواية فليس عيبا بل هو خير من المجازفة برد روايات صحيحة أو قبول روايات الكذابين كما يفعل أخونا الفقيهي فليته أكثر من التوقف في كثير من المجازفات التي وقع فيها ! ! .

نام کتاب : نحو انقاذ التاريخ الاسلامي نویسنده : المالکي، حسن    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست