نام کتاب : مع المصطفي (ص) نویسنده : عایشه بنت الشاطی جلد : 1 صفحه : 229
( سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ،
قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) وانصرف اليهود
بغيظهم لم ينالوا شيئا بحيلتهم الماكرة ومساومتهم المكشوفة الكاذبة .
وتسامع طواغيت المشركين من قريش في مكة ، بنبإ تحول المسلمين عن
قبلتهم الاولى إلى المسجد الحرام ، فلم يرضهم ما في هذا التحول من تأييد
الزعامة الدينية لام القرى وترسيخ حرمة البيت العتيق ، بل أوجسوا في أنفسهم
خيفة أن تكون مكة متجه الدعوة الاسلامية التي حسبوا أنها خرجت منها إلى
يثرب ، مع محمد - صلى الله عليه وسلم - والمهاجرين المكيين من صحابته .
وساورهم القلق وهم يحسون نذر المواجهة المحتومة المتحدية ، كلما حان
موعد الصلاة خمس مرات كل يوم ، فتمثلوا المسلمين هناك فيدار هجرتهم يقيمون
صلاتهم وقبلتهم المسجد الحرام في أم القرى .
نام کتاب : مع المصطفي (ص) نویسنده : عایشه بنت الشاطی جلد : 1 صفحه : 229