وهو يروي عن والده وعن الشيخ عبد العالي ابن المحقق الكركي الذي
توفى 944 - إلى أن قال - : فالظاهر من هذه التواريخ أنه كان من مشائخ
الحسين بن قمر قبل تمام الالف ، مثل عبد العالي المذكور ، فإنه يروي عنه
الحسين بلا واسطة أيضا كما في مشيخته .
وقال في " الروضة النضرة " ص 145 : " أبو الحسن الشريف القائني ابن المولى أحمد .
وصفه تلميذه الحسين بن حيدر بن قمر الكركي في مشيخته المذكورة في
آخر البحار ب : مولاناالمحقق ، قال : وقرأت عليه " روض الجنان " وأجازني
جميع مصنفاته وجميع مروياته عن والده ، وعن الشيخ عبد العالي ابن المحقق
الكركي " .
فحاصل كلامه ( قدس سره ) : أن أبا الحسن ابن المولى أحمد القائني غير أبي الحسن ابن المولى أحمد الابيوردي الكاشاني .
ونسب في الذريعة مؤلفات أبي الحسن الابيوردي إلى أبي الحسن القائني ،
واستدل لذلك بمشيخة السيد حسين ابن السيد حيدر الكركي المذكورة في إجازات
البحار .
واستظهر تأخره عن الابيوردي ، لانه من مشائخ السيد حسين الكركي ، و يروي عنه بلا واسطة .
أقول : لا يستفاد ذلك من مشيخة السيد حسين ابن السيد حيدر الكركي ،
بل صريح ما في المشيخة خلاف ذلك ، لانه يروي عن المولى أبي الحسن ابن
المولى أحمد بواسطة حبيب الله بن علي الطوسي الذي قرأ على والده وعلى الشيخ
عبد العالي ، وقرأ الالهيات على المولى أبي الحسن ابن المولى أحمد ، خصوصا
مصنفاته .
وقرأ السيد حسين على حبيب الله بن علي الطوسي كتاب " روض الجنان " من تأليفات المولى أبي الحسن الابيوردي .
وإليك نص المشيخة المصورة عن النسخة المخطوطة ، المطبوعة في آخر
الجزء 109 من البحار : " فائدة من كلام السيد حسين ابن السيد حيدر العاملي
المذكور في طريق روايته (