نام کتاب : مجموعه رسائل فقهيه و اصوليه نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري جلد : 1 صفحه : 195
النسبة و الربط كما لو كان هو المبدء من حيث قيامه بالذات يلزم تضمنه
للمعانى الحرفية كالمبهمات ولا نقول نحن بشىء منهما الظهور المغايرة بين
هذين و بين ما اخترناه فان مرجع المفهوم على ما ذكرنا الى المبدء
بملاحظة قيام المبدء بالذات لامن حيث كونه كذلك و بينهما فرق بين
لاعتبار الحيثية فى الوضع على الوجه الثانى دون الاول نظير الحضور
الذهنى بالنسبة الى الجنس المنكر و المعرف فافهم .
حجة التفصيل على الدلالة بالنسبة الى أسماء الالات تبادر الذات
المبهمة منها و على عدمها فى غيرها ببعض ما مر من الادلة المختار .
و فيه ما مر ان تبادر الذات انما هو لشدة الارتباط بين العارض و
المعروض
لامن نفس اللفظ مضافا الى كثرة الاطلاق على الذات و
ندرة ارادة المفهوم العرضىاللا بشرط فيها أى الاسماء الالات فانه أيضا قد
يوجب التبادر و يحتمل القول بحصول النقل عرفا من جهة شيوع الاطلاق
فى خصوص أسماء الالات فتدبر .
تذنيبان
الاول : قد فرع على المسئلة أعنى اشتراط بقاء المبدء فيما اطلق
عليه المشتق حقيقة و عدمه كراهة الوضوء بالماء المسخن بالشمس بعد الزوال
السخونة عنه على القول بعدم اشتراط البقاء و زوالها على القول بالاشتراط
و كذا كراهة التخلى تحت الاشجار المثمرة بعد ارتفاع الثمرة و كراهة
سؤر آكل الجيف بعد ترك الاكل و كذا الحال فى الموقوف و الوصايا و
النذور المتعلقة بالعناوين المشتقة على ما ذكره بعض المتأخرين من مقاربى
عصرنا كالطلبة و المشتغل و العالم و المدرس و غير ذلك من
المشتقات لكن التأمل التام يقضى بظهور الثمرة على بعض الوجوه لا
مطلقا .
نام کتاب : مجموعه رسائل فقهيه و اصوليه نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري جلد : 1 صفحه : 195