نام کتاب : مجموعه رسائل فقهيه و اصوليه نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري جلد : 1 صفحه : 134
النوعية و هى معانى همياتها الكلية الطارية على موادها الجزئية الموضوعة
لمعانيها بالاوضاع الشخصية .
الثانى : النزاع فى المقام ليس فى مطلق المشتقات بل فى غير
الافعال أما هى فلا خلاف فى ان الماضى منها لقيام المبدء بفاعله فى
الماضى و ان اطلاقه على غيره انما هو بتجويز أو تأويل كاطلاقه على
المستقبل تنزيلا له منزلة الماضى لتحقق وقوعه و ان المضارع منها
لقيامه فى الحال أو الاستقبال على سبيل الاشتراك , و أما الامر و النهى
فتحقيق الحال فيهما محول الى مباحثهما المتفردة لهما .
الثالث : الظاهر عموم الخلاف لاسمى الفاعل و المفعول و الصفة
المشبهة و اسم الفعل و الاوصاف المشتقة كالاصفر و الابيض و الاحمر و
نحوهما و المشتقات من أسماء الاعيان كلابن و تامر و عطار و حائض
بناءا على كونه مشتقا من الحيض بمعنى الدم لا بمعنى السيلان و
الالدخل فى اسم الفاعل المشتق من الاحداث و اسم المكان و الالة و صيغ
المبالغة و أما اسم الزمان فهو خارج عن محل النزاع قطعا فلنا هنا دعويان
:
الاولى عموم النزاع لغير الاخير , و الثانية خروج الاخير عنه .
لنا على الاولى عموم اطلاق الادلة و العنوانات لاقتضاء أدلتهم
عموم الدعوى و عدم تقييدهم للعناوين ببعض من الاقسام هذا مضافا الى
تصريح جماعة منهم بذلك التعميم و ربما يقال بخروج اسم المفعول و الصفة
المشبهة و اسم الفعل عن محل البحث لظهور الوضع للاعم فى الاول و خصوص
الحال فى الاخيرين و يدفعه المحكى عن بعض الافاضل من ابتناء كراهة الوضوء
بالماء المسخن بالشمس بعد زوال السخونة على النزاع فى المسئلة مع انه
من اسم المفعول و ذهب التفتازانى الى اختصاص النزاع باسم الفاعل الذى
بمعنى الحدوث
نام کتاب : مجموعه رسائل فقهيه و اصوليه نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري جلد : 1 صفحه : 134