نام کتاب : مجموعه رسائل فقهيه و اصوليه نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري جلد : 1 صفحه : 117
الخاص و ان امكن جعل العام مرآتا لتصور الخاص باضافة الامور المخصصة
اللاحقة له كما هو ظاهر .
ثم ان الوجه فى اعتبار القيود المأخوذة فى التعريف ظاهر كما ان
المغايرة الاعتبارية لازمة و كافيه فى صدق الاشتقاق بالزيادة و
النقصان حركة و حرفا مفردا و مركبا ثنائيا او ثلاثيا او رباعيا و قد
قالوا بارتقاء الاقسام الى خمسة عشر و ذكروا
امثله كل واحد من الاقسام و
طونيا عن ذكرها روما للاختصار و اشتغالا بما هو الاهم .
فنقول ان تنقيح البحث فى المشتق فى طى هدايات .
هداية
لا خلاف ظاهرا فى صدق المشتق مع اتصاف المورد فعلا بمبدء
الاشتقاق و الوجه فيه ظاهر فانه القدر المتيقن فى موارد الاستعمال كما لا
خلاف أيضا فى عدم الصدق الا على وجه المسامحة و المجاز كما ستعرف وجه
ذلك انشاء الله بالنسبة الى مورد لم يتصف بعد و انما يتصف فى الزمان
المستقبل و قد يحكى من بعضهم صدقه فى المستقبل أيضا .
و فى صدقه على المورد بعد انقضاء المبدء و ارتفاعه عن المورد خلاف
, فالمنسوب الى اصحابنا الامامية رضوان الله تعالى عليهم انه
صادق مع عدم اتصاف المورد بالمبدء فعلا و انه يكفى فيه الاتصاف
قبل زمان الاطلاق و اختاره بعض العامة أيضا .
و المحكى عن جماعة من العامة انه لا يكفى فيه و انما الشرط فى
الصدق بقاء المبدء فعلا و اختاره جماعة من اصحابنا المتأخرين و هو
الذى يساعد عليه النظر و فى المقام اقوال مستحدثة و مفصلة بين الموارد
ستقف عليه انشاء الله .
نام کتاب : مجموعه رسائل فقهيه و اصوليه نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري جلد : 1 صفحه : 117