نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 406
و له حكايات قبيحة و أمور فظيعة ننزه كتابنا عن ذكرها ذكرها
ابن نوح و غيره.
و كان سبب قتله:
أنه لما أظهر لعنه أبو
القاسم بن روح رضي الله عنه و اشتهر أمره و تبرأ منه و أمر جميع الشيعة بذلك لم
يمكنه التلبيس فقال في مجلس حافل فيه رؤساء الشيعة و كل يحكي عن الشيخ أبي القاسم
لعنه و البراءة منه أجمعوا بيني و بينه حتى آخذ يده[1] و يأخذ بيدي فإن لم
تنزل عليه نار من السماء تحرقه و إلا فجميع ما قاله في حق و رقي ذلك إلى الراضي
لأنه كان ذلك في دار ابن مقلة فأمر بالقبض عليه و قتله فقتل و استراحت الشيعة منه[2].
[4] في نسخة« ف» فاختلفوا في الضدّ و كذا في
نسختي« أ، م».
[5] هم جماعة ينتحلون مذهب داود بن عليّ
الأصبهانيّ الملقّب بالظاهريّ، تنسب إليه الطائفة الظاهريّة.
و سمّيت بذلك لأخذها بظاهر الكتاب
و السنّة و اعراضها عن التأويل و الرأي و القياس.
و كان داود بن عليّ أوّل من جهر
بهذا القول و توفّي سنة 270( راجع الأعلام للزركلي، وفيات الأعيان: 2/ 255،
الأنساب للسمعاني: 4/ 99، ميزان الاعتدال: 2/ 14، تاريخ بغداد:
8/ 369 طبقات الشافعية الكبرى
للسبكي: 2/ 284 و الفهرست للنديم: 271).
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 406