نتجب الدين أبو الحسن على بن عبيدالله از دانشمندان پر مايه و نويسندگان بلند پايه قرن ششم هجري است [1] .
رافعي شافعي صاحب كتاب التدوين كه شاگرد منتجب الدين بوده در باره ء أو چنين گفته است [2] ( ص 414 نسخه عكسي اسكندريه ) .
" على بن عبيدالله بن الحسن بن الحسين بن بابويه أبو الحسن بن ابى
القاسم بن ابى الحسين الرازي الحافظ شيخ ريان [3] من علم الحديث سماعا
وضبطا وحفظا وجمعا ، يكتب ما يجد وبسمع ممن يجد ، ويقل من يدانيه في هذا
الاعصار في كثرة الجمع والسماعوالشيوخ ، الذين سمع منهم واجازوا له ، وذلك
على قلة رحلته وسفره اجاز له من ائمة بغداد " سپس بذكر مشايخ منتجب الدين
پرداخته است وما در عنوان جداگانه آنها را مى آوريم " ولم يزل كان يترقب
بالرى ، وسمع ممن دب ودرج ، ودخل وخرج ، وجمع الجموع ، وكان يسود تاريخا
كبيرا للرى فلم يقض له نقله إلى البياض [4] واظن ان
[2] راجع بتاريخ ولادت ووفات منتجب الدين واشتباه مرحوم حاج شيخ
عباس قمى تحقيقاتي در ضمن شرح حال عز الدين يحيى ( صفحه 295 ) كرده ايم
ملاحظة شود .
[3] اين كلمه در مستدرك وغالب كتب حاجى شيخ عباس مرحوم ( ريان )
نقل شده وبطور حتم غلط است زيرا كه اصل اين كلمه مجاز است از ( روى من
الماء فهو ريان ) اساس البلاغة [4] ودر شرح حال شيخ عبد الجليل رازى
خواهد آمد كه منتجب الدين براى رى تاريخ نوشته است .