نام کتاب : طرق حديث الائمة الاثنا عشر نویسنده : کاظم آل نوح جلد : 1 صفحه : 58
صحه ما يقول انه كان يمنع امه من السجود للصم وهو حمل ذكر حديثه
في السيرة الحلبية 1 ص 285 زين دحلان نور الابصار 76 نزهة المجالس 2 ص 210
ايكون امام الامة هكذا في عالم الاجنة ثم يدنسه درن الكفر في عالم التكلف
فقد كان صلوات الله عليه مؤمنا جنينا ورضيعا وفطيما ويافعا وغلاما وكهلا
وخليفة ولولا أبو طالب وابنه لما مثل الدين شخصا فقاما بل نحن نقول المراد
من اسلامه وايمانه واوليته فيهما وسبقه الى النبي ( ص ) في الاسلام هو
المعنى المراد من قوله تعالى عن ابراهيم الخليل وانا اول المسلمين وفيما
قاله سبحانه عنه إذ قال له وبه اسلم قال اسلمت رب العالمين وفيما قال
سبحانه عن موسى ( ع ) وانا اول المؤمنين وفيما قال تعالى عن نبيه الاعظم
آمن الرسول بما انزل إليه من ربه وفيما قال اني امرت ان اكون اول من اسلم
وفي قوله وامرت ان اسلم لرب العالمين وفي وسع الباحث ان يعقد دروسا وافية
حول ما نرتائيه من خطبة لامير المؤمنين ( ع ) وقد ذكرها الشريف الرضى في
نهج البلاغه ج 1 ص 392 الا وهي انا الذي وضعت في الصفو بكلا كل العرب وكسرت
تواجم ترون ربيعة ومضر وقد عظم موضعي من رسول الله بالقرابةالقريبة
والمنزلة الخصيصة وضعتي في حجره وانا وليد يضمني الى صدره ويكنفي في فراشه
ويمسني جسده ويشمني عرفه وكان يضغ الشئ ثم يلقمنيه وما وجد في كذبة في قول
ولا خطة في فعل ولقد قرن الله به صلى الله عليه وسلم واله من لدن ان كان
فطيما اعظم ملك من ملائكته يسلك به طريق المكارم ومحاسن اخلاق العالم ليله
ونهاره ولقد كنت اتبعه اتباع الفصيل اثر امه يرفع لي في كل يوم من اخلاقه
علما ويامرني بالاقتداء به ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء فاراه ولا يراه
غيري ولم
نام کتاب : طرق حديث الائمة الاثنا عشر نویسنده : کاظم آل نوح جلد : 1 صفحه : 58