responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طرق حديث الائمة الاثنا عشر نویسنده : کاظم آل نوح    جلد : 1  صفحه : 4

من الطرفين على انهم لا علم عندهم بل وهم من الاميين اي لايقر اون ولا يكتبون وكم من مرة قدمت نصايحي على المنبر بان يتركوا الجدل والنزاع على اي شئ يتنازعون ولم يكن لهم خبرة ومعلومات كافية والله قد انزل في كتابه ولا تنازعوا فتغشلوا اننا كلنا نصلى لقبلة واحدة وربنا واحد ونبينا واحد وقرآننا واحد وصيامنا وحجنا واحد وزكاتنا واحدة فما هذا النزاع والسباب والشتم بين طوائف المسلمين واقول كونوا كالبنيانالمرصوص ولا يتفرقوا ولا تتنازعوا فان النزاع يوهن جانب المسلمين ولكن الطاعة الكبرى من يستعمل كلمه فرق تسد فانه بمختلف الحيل والدس يفرق بين طائفة واخرى وبين الاب وبنيه والاخ واخيه افلا ننتبه افلا نرحم انفسنا افلا يعز علينا وطننا ؟ ان كثيرا من اصحاب العقائد الفاسدة والضمائر الخبيثة هم اعوان لصاحب كلمة فرق تسد وهم خدام ولمصالحه .

ويقول النبي صلى الله عليه وآله الناس كالمعادن فكما هنا اختلاف في قبم المعادن كذلك قيم الرجال وفضل الله بعضهم على بعض وحين كان الشيخ عبد الله البيتي يصدر كتابا شهريا قدمت له مسودة هذه الرسالة على ان يصدرها فلم يصدرها حتى الان وجاءني كتاب من بعض اخواننا يقول فيه انك قد ذكرت على المنبر في عشرة محرم الاولى بانك قدمت رسالة للشيخ الفاضل الشيخ عبد الله السبيتي على ان يطيعها وحتى الان لم نرها فوعدت إذا بقاني الله حيا ساقدمها بعون الله بعد ان تخرج رسالتي التي هي خاصة برد الشمس على علي ( ع ) مرتين من طرق اخواننا اهل السنة ووعدتهم بانها ستكمل ان شاء الله طباعة ونشرا في شهر شوال سنة 1374 ه‌ بعون الواحد الاحد وما توفيقي الا الله عليه توكلت واليه انيب .

الخطيب كاظم آل نوح

نام کتاب : طرق حديث الائمة الاثنا عشر نویسنده : کاظم آل نوح    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست