( سر ) قال وكثيرا ما يلتبس أولاد هارون بن جعفر ابن الكاظم عليه
السلام باولاد هارون ابن الكاظم عليه السلام فيطعنون عليهم ( سر ) وليس في
أولاد هارون بن جعفر ابن الكاظم " ع " مطعن وانما المغمز في ولد هارون ابن
الكاظم عليه السلام والله أعلم .
والحسن بن موسى الكاظم عليه السلام ولد جعفر بن الحسن من أم ولد ( يقال ) انه أعقب ( ويقال ) غير ذلك .
( سر ) قال وهارون بن موسى الكاظم " ع " ولد محمد بن هارون بن موسى الكاظم " ع " فولد محمد بن هارون لا شك فيهم .
وانما الشك في محمد بن هارون هل أعقب أم لا ؟ .
( قال ) عبد الرحمان ( 1 ) ها هنا فصل ذكره صاحب الكتاب في ذكر
هارون وذكر ثلاثة اسماء هم هارون ، فواحد هذا وهو هارون بن موسى الكاظم " ع
" واثنان من الحسنية وتكلم فيهما .
أسقطت ذلك عن الكتاب إذ رايت الدين يوجب ذلك .
- الصادق عليه السلام - يقال له الخوارى وهو لام ولد - ثمانى نسوة
وهو حسنة وعباسة وعائشة وفاطمة الكبرى وفاطمة ( أي الصغرى ) وأسماء وزينب
وأم جعفر ، ومن الرجال ستة لم نذكر لهم ولدا ، وهم الحسين ومحمد ( أي
الاكبر ) وجعفر ومحمد الاصغر والعباس وهارون ، وثلاثة أعقبوا الحسن والحسين
الاكبر وموسى ، فاما الحسين الاكبر فاولد خمسة ذكور وهم محمد وعلى وموسى
والحسن والحسين ، قال شيخنا أبوالحسن : دخل محمد وعلى ابنا الحسين بن جعفر
بن موسى الكاظم عليه السلام إلى المدينة سنة سبعين ومائتين فنهباها وقتلا
جماعة من أهلها " ، ويقال لولد جعفر بن موسى هذا الخواريون والشجريون أيضا
لان اكثرهم بادية حول المدينة يزرعون الشجر .
( 1 ) - عبد الرحمان هذا هو راوي كتابنا هذا ، ومراده من قوله (
صاحب الكتاب ) هو أبو نصر البخاري مؤلف كتابنا هذا ( سر السلسلة العلوية )
فلاحظ .