الى الكوفة وبايع بعد قتله عبد الله بن الزبير بالخلافة لان أخته من أبيه وأمه كانت تحت عبد الله بن الزبير .
وكان معه في مواقعه الى ان قتل فأخذ بيد أخته وعاد الى المدينة .
وله مع الحجاج في ذلك قصة ( 1 ) .
( قال ) : ولد زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب عليه السلام - أبا
محمد الحسن بن زيد الحسن بن على بن أبى طالب عليه السلام من أم ولد يقال
لها زجاجة تلقب برفق ( 2 ) .
لا ذكر لزيد بن الحسن غير الحسن بن زيد ولا عقب له إلا منه ، كان
أمير المدينة من قبل المنصور ، وهو أول من لبس السواد من العلويين ، توفى
سنة ثمان وستين ومائة وبلغ من السن ثمانين سنة ، أدرك المنصور
- العقيقى المولود بالمدينة سنة 214 ه والمتوفى 277 ه صاحب كتاب (
أخبار الزينبات ) المطبوع بمصر سنة 1333 ه ويلقب بشيخ الشرف ، وله ولدان
محمد الاكبر وطاهر المكنى بابى القاسم المحدث ، ويروى عنه حفيده أبو محمد
الحسن ابن أبى الحسن محمد الاكبر الملقب بابى محمد الدندانى النسابة
والمعروف - لجلالة عمه - بابن أخى طاهر والمتوفى سنة 358 ه كما أرخه
الحافظ ابن حجر في ( لسان الميزان ) ( ج 2 - ص 252 ) ولكنه أشتبه في تاريخ
وفاته فارخها سنة 458 ، ذكر أبا الحسين المذكور النجاشي في رجاله وكذا
الشيخ الطوسى في الفهرست ، وذكره أيضا صاحب عمدة الطالب ( ص 324 ) من
الطبعة الاولى في النجف الاشرف ، وقال انه ( أول من جمع كتابا في نسب آل
أبى طالب ) ، وقال صاحب كتاب مطلع البدورإنه كان من مشاهير أصحاب الامام
القاسم الرسى الذى توفى سنة 246 ، أنظر ( ج 2 - ص 378 ) من ( الذريعة )
لشيخنا الامام الشيخ آغا بزرك الطهراني أدام الله وجوده .
( 1 ) - توفى زيد بالبطحاء على ستة أميال من المدينة سنة 120 ه ،
وحمل الى البقيعأنظر تاريخ ابن عساكر ( ج 5 - ص 46 ) وتهذيب التهذيب لابن
حجر ( ج 3 - ص 406 ) وارشاد المفيد رحمه الله في باب ذكر ولد الحسن بن على
عليه السلام ، وكان قد ولى الصدقات في زمن الوليد بن عبد الملك .