responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرالسلسله العلويه نویسنده : البخاري، سهل بن عبدالله    جلد : 1  صفحه : 21

الى الكوفة وبايع بعد قتله عبد الله بن الزبير بالخلافة لان أخته من أبيه وأمه كانت تحت عبد الله بن الزبير .

وكان معه في مواقعه الى ان قتل فأخذ بيد أخته وعاد الى المدينة .

وله مع الحجاج في ذلك قصة ( 1 ) .

( قال ) : ولد زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب عليه السلام - أبا محمد الحسن بن زيد الحسن بن على بن أبى طالب عليه السلام من أم ولد يقال لها زجاجة تلقب برفق ( 2 ) .

لا ذكر لزيد بن الحسن غير الحسن بن زيد ولا عقب له إلا منه ، كان أمير المدينة من قبل المنصور ، وهو أول من لبس السواد من العلويين ، توفى سنة ثمان وستين ومائة وبلغ من السن ثمانين سنة ، أدرك المنصور

- العقيقى المولود بالمدينة سنة 214 ه‌ والمتوفى 277 ه‌ صاحب كتاب ( أخبار الزينبات ) المطبوع بمصر سنة 1333 ه‌ ويلقب بشيخ الشرف ، وله ولدان محمد الاكبر وطاهر المكنى بابى القاسم المحدث ، ويروى عنه حفيده أبو محمد الحسن ابن أبى الحسن محمد الاكبر الملقب بابى محمد الدندانى النسابة والمعروف - لجلالة عمه - بابن أخى طاهر والمتوفى سنة 358 ه‌ كما أرخه الحافظ ابن حجر في ( لسان الميزان ) ( ج 2 - ص 252 ) ولكنه أشتبه في تاريخ وفاته فارخها سنة 458 ، ذكر أبا الحسين المذكور النجاشي في رجاله وكذا الشيخ الطوسى في الفهرست ، وذكره أيضا صاحب عمدة الطالب ( ص 324 ) من الطبعة الاولى في النجف الاشرف ، وقال انه ( أول من جمع كتابا في نسب آل أبى طالب ) ، وقال صاحب كتاب مطلع البدورإنه كان من مشاهير أصحاب الامام القاسم الرسى الذى توفى سنة 246 ، أنظر ( ج 2 - ص 378 ) من ( الذريعة ) لشيخنا الامام الشيخ آغا بزرك الطهراني أدام الله وجوده .

( 1 ) - توفى زيد بالبطحاء على ستة أميال من المدينة سنة 120 ه‌ ، وحمل الى البقيعأنظر تاريخ ابن عساكر ( ج 5 - ص 46 ) وتهذيب التهذيب لابن حجر ( ج 3 - ص 406 ) وارشاد المفيد رحمه الله في باب ذكر ولد الحسن بن على عليه السلام ، وكان قد ولى الصدقات في زمن الوليد بن عبد الملك .

( 2 ) - في عمدة الطالب : تلقب ( رقرقا ) .

نام کتاب : سرالسلسله العلويه نویسنده : البخاري، سهل بن عبدالله    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست