اما طهارت باطنه :

طهارت خيال از اعتقادات فاسد و از تخيلات ردى , و از جولانش در ميدان آمال و امانى

و طهارت ذهن از افكار ردى و از استحضارات غير واقع غير مفيد

و طهارت عقل از تقييد به نتائج افكار در آنچه كه اختصاص بمعرفت حق سبحانه و معرفت غرائب علوم و اسرارى كه مصاحب فيض منبسط او بر ممكنات است

و طهارت قلب از تقلبى كه تابع تشعب است و تشعب نيز بسبب تعللاتى است كه موجب تشتت عزم و اراده مى گردد و قلب را هم واحد بايد

امير ( ع ) فرمود : قلوب العباد الطاهره مواضع نظر الله سبحانه فمن طهر قلبه نظر الله اليه و فى الكافى ( ص 13 ج 2 معرب ) باسناده عن سفيان بن عيينه قال :

سالته يعنى ابا عبدالله ( ع ) عن قول الله عز و جل الا من اتى الله بقلب سليم ؟ قال : القلب السليم الذى يلقى ربه و ليس فيه احد سواه

و طهارت نفس از اغراضش بلكه از عين خودش كه خميره اميال و امانى و كثرت تشوقات است

و طهارت روح از حظوظ شريفه اى كه مرجو از حق تعالى است چون معرفتش و قرب و مشاهدتش و ديگر انواع نعيم روحانى و بقول شيخ در نمط تاسع اشارات در مقامات العارفين : من آثرالعرفان للعرفان فقد قال بالثانى و به اين نظر علم حجاب باشد اين وجه ديگر است در معنى العلم حجاب الله الاكبر , آرى

تو بندگى چو گدايان بشرط مزد مكن *** كه خواجه خود صفت بنده برورى داند

قال النبى ( ص ) : قال الله تعالى من شغله ذكرى عن مسالتى اعطيته افضل ما اعطى السائلين

و طهارت حقيقت انسانيه از عوز و فقدان آنچه كه در جمعيت است , و از تغير صورت و حقيقت آنچه كه از جانب حق تعالى بدو واصل مى شود