responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 41
شرح فص آدمى كتاب مذكور :

انحجب ارباب العقول عن ادراك الحق و الحقائق لتقليد هم عقولهم و غايه عرفانهم العلم الاجمالى بان لهم موجودا ربا منزها عن الصفات الكونيه و لا يعلمون من الحقائق الا لوازمها و خواصها و ارباب التحقيق و اهل الطريق علموا ذلك مجملا و شاهدوا تجلياته و ظهوراته مفصلا فاهتدوا بنوره و سروا فى الحقائق سريان تجليه فيها و كشفوا عنها و خواصها و لوازمها كشفالا تمازجه شبهه و علموا الحقائق علما لا تطرا عليه ريبه فهم عبادالرحمن الذين يمشون فى ارض الحقائق هونا , و ارباب النظر عباد عقولهم فالصادر فيهم انكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم اى جهنم البعد و الحرمان عن ادراك الحقائق و انواره اى لا يقلبون الا ما اعطته عقولهم و هكذا الوهم يدعى السلطنه و يكذبه فى كل ما هو خارج عن طوره لا دراكه المعانى الجزئيه دون الكليه

در علم لدنى و كسبى

توهم نشود كه قلم در طرد عقل رقم مى زند , و يا خط بطلان به منشورات براهين عقلى مى كشد , حاشا و كلا بلكه كلام در تميز بين دو نحو ارتزاق لا كلوا من فولهم و من تحت ارجلهم مى باشد , عاقل را اشاره كافى است

اكل من فوق را طهارت بايد كه لا يمسه الا المطهرون , نفرمود الا العالمون و فرمود ان اكرمكم عندالله اتقيكم , نفرمود اعلمكم , و باو الذين اوتوا العلم درجات منافات ندارد فتدبر و اين طهارت را مراتب است و عمده طهارت قلب از اغيار است كه حرم الله است , در آخر جامع الاخبار صدوق قده از صادق آل محمد ( ص ) مروى است كه القلب حرم الله فلا تسكن فى حرم الله غير الله

مرتبه قلبيه ولادت ثانيه است كه حضرت روح الله مسيح ( ع ) فرمود :

لن يلج ملكوت السموات و الارض من لم يولد مرتين ؟

صاحب قلب را مقامى منيع است فان الانسان انما يكون صاحب القلب اذ تجلى له الغيب و انكشف له السر و ظهر عنده حقيقه الامر و تحقق بالانوار الالهيه و تقلب فى الاطوار الربوبيه :

ما تن و شارح ياد شده را در اين موضوع در فص عزيزى كلامى به غايت جودت است كه :

نام کتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست