responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رساله نور علي نور در ذکر و ذاکر و مذکور نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 152
ان الاول على مراتب , و لهم جنات الذات و هى ظهور رب كل منهم عليهم و استتار هم عنده فى اربابهم .

هذه الجنات الثالث للعبد , وللحق ايضا جنات ثلاث تقابلها لذلك قال تعالى : و ادخلى جنتى , فاضاف الى نفسه : فاول جناته الاعيان الثابته لانه بها يستتر فيشاهد ذاته بذاته من وراء استار الاعيان الثابته , و الثانيه استتاره فى الارواح بحيث لايطلع عليه ملك مقرب و لاغيره , و الثالثه استتاره فى عالم الشهاده بالاكوان ليشاهد عوالمه من وراء الاستار بحيث لايشعر عليه الاغيار و هذا بحسب استتار ذاته فى الذوات فى عوالمها و كذلك استتاره بحسب الصفات و الافعال فى صفاتها و افعالها . فالعارف اذا قيل له ادخل جنتى لم يفهم منه الا ادخل ذاتك و عينك و حقيقتك لتجدنى فيها و تشاهدنى بها لان مطلوبه الحق فقط بخلاف غير العارف فان جنته ما فيه حظوظ نفسه من المشارب و الماكل و المناكح و ما يتعلق بها .

قوله : لايطلع عليه ملك مقرب و لاغيره , يعنى لايطلع عليه بالكنه و التمام . اين تحقيق رشيق در جنتى همانست كه در مسفورات اين كمترين تاكيد شد كه من و تو جدول بحر وجوديم و از اين جدول بايد بدست آورد .

139 همانا عبادت , بدن را كاملا پيرو نفس مى گرداند . پس با اينهمه اگر نفس با فكر به آستانه حق روى كند , انسان با تمام وجود بر حق روى آورده و ملازم او مى گردد . وگرنه عبادت ( بى فكر ) موجب شقاوت ( عابد ) مى شود . همانگونه كه خداوند ( عزوجل ) فرمايد : پس واى بر نمازگزارانى كه از نماز خود غافلند .

140 مراتب طهارت

در مراتب طهارت گوييم كه طهارت ارواح و قلوب موجب مزيد رزق معنوى و قبول عطاياى الهيه على ما ينبغى است و يرزقه من حيث لايحتسب . و طهارت صورت به حكم تبعيت عالم صور مر ارواح را در وجود و احكام مستلزم مزيد رزق حسى است . لذا هم طهارت ظاهره بايد و هم طهارت باطنه .

اما طهارت ظاهره : طهارت بدن از ادناس و قاذورات است , و طهارت حواس از اطلاق

نام کتاب : رساله نور علي نور در ذکر و ذاکر و مذکور نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست