نام کتاب : رساله نور علي نور در ذکر و ذاکر و مذکور نویسنده : حسن زاده آملي، حسن جلد : 1 صفحه : 151
اين جنت به اضافت چون كتاب الله و شهر الله و بيت الله و عبدالله است
بلكه چون عبده است چه كلمه جلاله اسم است چنانكه كلينى از حضرت امام جعفر
صادق عليه السلام در باب حدوث اسماء اصول كافى روايت كرده است كه :
فهذه الاسماء التى ظهرت فالظاهر هوالله و تبارك و تعالى
( ج 1 , ص 87 , معرب ) با و او عاطفه بين الله و تبارك .
اين جنتى است كه ما فى الجنه الا الله , چنانكه ما فى الجبه الا الله . شيخ
عربى در آخر باب سيصد و بيست و يك فتوحات مكيه در بيان دوم گويد : قال بعض
الرجال ما فى الجبه الا الله , يريد ما فى الوجود الا الله ( ج 3 , ص 90 , ط
بولاق . )
در درس بيست و يكم دروس اتحاد عاقل بمعقول مى خوانى كه : فى بعض الاخبار
ان لله جنه ليس فيها حور و لا قصور و لا لبن و عسل و ثمار الجنه المناسبه لهم
الفواكه من العلوم و الاسرار دون المالوف من فواكه الدنيا
.
بدانكه چون سفينه را مثقلات باشد آرام است و اگر خالى باشد از برخاستن موج و
وزيدن باد نا آرام . كشتى نفس اگر حامل مثقلات حقايق علوم و اسرار باشد مطمئنه
است وگرنه مضطربه همانطور كه حضرت وصى عليه السلام فرمود :
اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح
.
صاحب فصوص الحكم در فص اسماعيلى آن گويد : وادخلى جنتى التى هى سرى و ليست
جنتى سواك فانت تسترنى بذاتك فلا اعرف الا بك كما انك لاتكون الابى . ( ص
205 , ط 1 ) .
شارح قيصرى در جنت و اقسام آن گويد : اعلم ان الجنه فى اللغه عباره عن ارض
فيها اشجار كثيره بحيث تستر الارض بظلها ماخوذ من الجن و هو الستر . فالجنه من
الجن الذى هو الستر و فى اصطلاح علماء الظاهر عباره عن مقامات نزهه و مواطن
محبوبه من الدار الاخره و هى جنه الاعمال و الافعال . وللعارفين جنات اخر غيرها
و هى جنات الصفات اعنى الاتصاف بصفات ارباب الكمال و التخلق با خلاق ذى الجلال
و هى على مراتب كما
نام کتاب : رساله نور علي نور در ذکر و ذاکر و مذکور نویسنده : حسن زاده آملي، حسن جلد : 1 صفحه : 151