responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 9

فى اجزاء العلوم

(( فصل و لا بد لكل علم ان يكون باحثنا عن امور لاحقة لغيرها ))

ذهب القوم الى ان كل علم لا بد له من موضوع معين ينطبق على موضوعات مسائله و يكون البحث فى ذلك العلم عن احواله .

و اورد عليه سيدنا الامام الخمينى ادام الله ظله العالى على ما فى تهذيب الاصول ج ا بما هذا نصه : ان السبر و التبتع فى العلوم ناهض على خلاف ما التزموا اذ العلوم كما سمعت لم تكن الا قضايا قليلة قد تكملت بمرور الزمان فلم يكن الموضوع عند المؤسس المدون مشخصا حتى يجعل البحث عن احواله .

و كيف كان فاكثر العلوم المتدوالة لها موضوع مشخص و مسائل و مبادى اما الموضوع فهو الذى يعرضه المسائل و ستعرف تعريفه كاملا فى ساير الكتب الدراسية الاتية انشاء الله تعالى .

و اما المسائل فهى عبارة عن امور جزئية يبحث فى العلم عنها .

و اما المبادى فتنقسم الى قسمين احدهما مبادى تصوريه و ثانيهما مبادى تصديقية .

اما مبادى التصوريه فهى عبارة عن تصور الموضوع و تصور اجزائه و تصور جزئياته .

و اما مبادى التصديقيه فهى عبارة عما يتوقف الاستدلال عليه فى ذاك العلم ففى مثل علم الصرف مثلا - موضوعه عبارة عن الكلمة و مسائله عبارة عما يعرض على الكلمة من الاعلال و القلب و الماضويه و الاستقبال و نحوها

نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست