نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 87
و غيره من ساير التفاصيل . و من المتحمل ان يكون الاطلاق المذكور راجعا
الى قوله ره مجملا و يكون المعنى ان العام المخصص بالمجمل ليس حجة سواء كان
المخصص المجمل متصلا ام نفصلا و وسواء كان مجملا مفهوما ام مجملا مصداقا و
سواء كان لبيا ام غير لبى فان المخصص ينقسم الى اقسام كثيرة لانه قد يكون
مبينا و قد يكون غير مبين و الثانى قد يكون الاجمال فيه من جميع الوجوه نحو
قوله تعالى احلت لكم بهيمة الانعام الا ما يتلى عليكم و مثل اقتلوا الكافرين الا بعضهم .
و قد يكون الاجمال فيه فى الجملة و ايضا الاجمال قد يكون من جهة
دوران الامر بين الاقل و الاكثر و قد يكون من جهة دوران الامر بين
المتباينين و على جميع التقادير اما ان يكون المخصص متصلا و اما ان يكون
منفصلا و هو ( مخصص ( لفظى تارة و لبى اخرى كما ان الشبهة مفهومية فى بعض
الاحيان و مصداقية كذلك .
مثال دوران الامر بين الاقل و الاكثر مع كون الشبهة مفهومية و
المخصص متصلا مثل اكرم العلماء الا الفساق منهم اذا شك فى ان الفاسق هل هو
خصوص مرتكب الكبيرة او الاعم منه و من مرتكب الصغيرة .
مثال دوران الامر بين الاقل و الاكثر مع كون الشبهة مفهومية و
المخصص منفصلا نحو ما اذا ورد اكرم العلماء ثم ورد فى دليل آخر لا تكرم
الفساق من العلماء و تردد مفهوم الفاسق بين ما تقدم .
مثال دوران الامر بين المتباينين مع كون الشبهة مفهومية و المخصص
منفصلا مثل ما اذا ورد اكرم العلماء ثم ورد فى دليل آخر لا تكرم زيدا و
تردد امر زيد بين زيد بن عمرو و زيد بن بكر .
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 87