نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 78
و فى المجمع ايضا : ان ابا سفيان قال يوم احد حين اراد ان ينصرف
يا محمد موعد ما بيننا و بينك موسم بدر الصغرى القابل ان شئت فقال رسول
الله ( ص ) ذلك بيننا و بينك فلما كان العام
المقبل خرج ابوسفيان فى اهل مكة حتى نزل مجنة من ناحية الظهر ان ثم القى
الله عليه الرعب فبدا له فلقى نعيم بن مسعود الاشجعى و قد قدم معتمرا فقال
له ابوسفيان انى واعدت محمدا و اصحابه ان نلتقى بموسم بدر الصغرى و ان
هذه عام جدب و لا يصلحنا الاعام نرعى فيه الشجر و نشرب فيه اللبن و قد بدا
لى ان لا اخرج اليها و اكره ان يخرج محمد و لا اخرج انا فيزيدهم ذلك جراة
فالحق بالمدينة فثبطهم و لك عندى عشرة من الابل اضعها على يد سهيل بن عمر و
فاتى نعيم المدينة فوجد الناس يتجهزون لميعاد ابى سفيان فقال لهم بئس
الراى رأيكم اتوكم فى دياركم و قرار كم فلم يفلت منكم الا شريد فتريدون ان
تخرجوا و قد جمعوا لكم عند الموسم فوالله لا يفلت منكم احد فكره اصحاب
رسول الله ( ص ) الخروج و قال و الذى نفسى بيده لاخرجن و لو وحدى فاما
الجبان فانه رجع و اما الشجاع فانه تأهب للقتال و قال حسبنا الله و نعم
الوكيل الخ .
المنع من عدم الاولوية فان الاكثر اقرب الى الجمع من الاقل
الظاهر ان العبارة هكذا : فان الاكثر اقرب الى الجميع - كما فى القوانين -
لما كان مبنى الدليل على ان استعمال العام فى الخصوص مجاز
و سنذكر انشاء الله تعالى عدم تمامية ما ذهب اليه صاحب المعالم ره من ان
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 78