نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 62
و فساده و لذا يجوز التصريح بالصحة مع الحرمة من دون ان يكون فى ذلك تناقض .
و ذلك دليل على عدم اللزوم بين
قوله ره بين صفة لقوله ره دليل اى و ذلك دليل بين على عدم اللزوم .
لم يزالوا يستدلون على الفساد بالنهى فى ابوابه كالانكحة و البيوع
الظاهر ان الضمير فى قوله ره فى ابوابه راجع الى الشرع . و النهى
فى الانكحة نحو قوله تعالى و لا تنكحوا المشركات حتى يؤمن . و فى البيوع
نحو قوله ع لا تبع ما ليس عندك .
بل لفوات قدر الرجحان من مصلحة النهى و هو مصلحة خالصة
اى يوجب الصحة لفوات قدر الزائد من مصلحة النهى مع ان هذا القدر
الزائد - من المصلحة الموجودة فى الترك - مصلحة راجحة لا يعارضها شيئى من
مصلحة الصحة اذا المفروض انتقاء هذا القدر الراجح فى جانب الفعل .
اذا الخلاف و التشاجر فيه ظاهر جلى
تشاجر القوم : تخالفو او تنازعوا الى اشتبكوا فى النزاع اشتباك الاشجار .
لجواز اشتراكها فى لازم واحد فضلا عن تناقض احكامها
مثل لاشتراك المتقابلات فى لازم واحد بالحر و البرد المفرطين المشتركين فى اقتضاء الهلاك و البطهر و الحيض بالنظر الى العدة .
سلمنا لكن نقيض قولنا يقتضى الصحة انه لا يقتضى الصحة
و ذلك ان نقيض كل شيئى رفعه فنقيض القول بانه يقتضى الصحة عبارة عن
القول بانه لا يقتضى الصحة بنحو السالبة المحصلة لا القول بانه يقتضى عدم
الصحة
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 62