نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 57
عليه انه قادر على الفعل بل يصدق فى حقه انه موجب و هذا ظاهر الفساد
لكونه قادرا على الفعل قطعا و لازم ذلك ان يكون قادرا على الترك ايضا .
قلنا العدم انما يجعل اثرا للقدرة باعتبار استمراره
هذا جواب عن اشكال الثانى الى الاشكال بان الاثر لابد ان يستند الى
المؤثر و يتجدد به و اما الجواب عن الاشكال الاول اى الاشكال بان القدرة
لا بد لها من اثر عقلا و العدم لا يصلح اثرا لا نه نفى محض . فجوا به ان
اثر القدرة ليس عبارة عن عدم المطلق اى عدم المحض بل اثرها عبارة عن عدم
المقيد و هو العدم المضاف الى الفعل نحو عدم الزنا و عدم شرب الخمر و هذا
العدم له حظ من الوجود و يصلح ان يكون اثرا للقدرة .
اجتماع الامر و النهى فى شيئى واحد
اصل الحق امتناع توجه الامر و النهى الى شيئى واحد و لا نعلم فى ذلك مخالفا
فى القوانين : ان القول بجواز الاجتماع هو مذهب اكثر الاشاعرة و
الفضل بن شاذان ره من قدمائنا و هو الظاهر من كلام السيد ره فى الذريعة و
ذهب اليه جلة من فحول متأخرينا كمولانا المحقق الا ردبيلى و سلطان العلماء
و المحقق الخوانسارى و ولده المحقق و الفاضل المدقق الشيروانى و الفاضل
الكاشانى و السيد الفاضل صدر الدين و امثالهم رحمهم الله تعالى بل و يظهر
من الكلينى . . . و الذى يقوى فى نفسى و يترجح فى نظرى هو جواز الاجتماع .
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 57