responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 5
خروج احكام الوضعية عن التعريف و يتوجه ثالثا الاشكال المشهور الذى تعرضه صاحب الفصول و صاحب القوانين و غيرهما من اتحاد الدليل و المدلول من جهة ان الكتاب من ادلة الاحكام و هو ايضا خطاب الله .

و خرج بالشرعية غيرها كالعقلية المحضة

المراد بالشرعية ما من شأنه ان يؤخذ من الشارع و ان كان للعقل فى مورده حكم ايضا كقبج الظلم و يقابله العقلية المحضة التى ليس من شأنها ان تؤخذ من الشاعر نحو الكل اعظم من الجزء و اجتماع النقيضين محال .

و اللغويه

بمعناها الاعم الشامل للصرف و النحو و المعانى و البيان و اللغة جميعا .

و بقولنا عن ادلتها علم الله سبحانه و علم الملائكة و الانبياء

و الوجه فى ذلك واضح فان علم الله تعالى غير مستنبط عن الادلة و علم الانبياء و الملائكة من ناحية الوحى .

(( ان كان المراد بالاحكام البعض لم يطرد ))

اى لم يكن بمانع من الاغيار و وجه تسمية ذلك بعدم الاطراد واضح اذا لم يكن له الطرد و المنع . و الطرد فى اللغة المنع و النفى .

و ان كان المراد بها الكل لم ينعكس

اى لم يكن بجامع للافراد و وجه تسمية ذلك بعدم الانعكاس عبارة

نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست