responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 46
الى انتفاء الحكم و ثبوته ( حكم ) عند انتفاء الشرط ساكتا فليس للكلام الا مدلول ايجابى فقط اذا كان موجبا و مدلول سلبى فقط اذا كان سلبيا .

احتج السيد بان تأثير الشرط هو تعلق الحكم به

فى القوانين عبر بالتعليق بدل التعلق و تقريب الاحتجاج ان تأثير الشرط ارتباط الحكم وجودا بوجود الشرط و اما انتفاء الحكم بانتفائه فلا لا مكان نيابة شرط آخر عن الشرط المفقود .

(( الا ترى ان قوله تعالى و استشهدوا شهيدين )

الاستشهاد بقوله تعالى لنيابة الشروط بعضها عن بعض . و لا ربط له بمفهوم الشرط المبحوث عنه .

و الجواب عن الاول انه اذا علم وجود ما يقوم مقامه

و اما اذا لم يعلم فالتبادر يقتضى انحصار المدلول و يفيد تعيين السببية فى الظاهر و احتمال النيابة هو احتمال التجوز فى الكلام الذى يجرى فى جميع الالفاظ المستعملة فى معاينها الحقيقية و لا يعتنى به ابدا .

احدها ان ظاهر الاية يقتضى عدم تحريم الاكراه

هذا الوجه راجع الى ان الاية الكريمة ليس لها مفهوم لكون الشرط فى الاية محققا للموضوع مثل قولك ان رزقت ولدا فاختنه . بتقريب ان ارادة التعفف محققة لموضوع الاكراه و لا يصدق الاكراه بدونه .

لا نهن اذا لم يردن التحصن فقد اردن البغاء

اورد عليه صاحب الحاشية على المعالم ره بانه يمكن حصول الواسطة بين الامرين لا مكان الخلو عن الارادتين كما هو الحال فى المتردد و معه يمكن تحقق

نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست