نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 34
فى محل واحد من جهة واحدة فى زمان واحد . و التقابل على اربعة اقسام .
1 - تقابل النقيضين 2 - تقابل الضدين 3 - تقابل الملكة و عدمها 4
- تقابل المتضايقين و مما ذكرناه يظهر ان مراد صاحب المعالم ره من الضدين
جميع اقسام التقابل فان الذى بازاء المثلمين و الخلافين عبارة عن
المتقابلين .
و تقابلها المعنوية المفتقرة الى تعقل امر زائد كالحدوث و التحيز
فان الانسان و الشجرة - مثلا - مع انهما مشتركان فى الحدوث و
التحيز لم يعدا مثلين لان الحدوث و التحيز ليسا من الصفات النفسية فهما
بهذا اللحاظ متخالفان لتغايرهما نعم هما متماثلان باعتبار اشتراكهما فى
الجسمية كاشتراك الانسان و البقر فى الحيوانية و اشتراك زيد و عمرو فى
الانسانية .
فمحصله ان الامر بالشيئى له عبارة اخرى كالا حجية
فى اقرب الموارد : الاحجية : الكلمة المغلقة يتحاجى الناس فيهاج
احاجى و احاج و هى افعوله من حجوات . . . و هى فى الاصل من الحجا بمغى
العقل لان المحاجاة كالمباراة فى العقل فاذا حاجيت فكانك عاقلت .
اقول الاحجية ترادف باللغة الفارسية چيستان , لغز , معما سئوال از چيزى با دادن نشانيهاى آن بطورى كه جواب دادن به آن مشكل باشد
لان اخلافين قد يكونان متلا زمين فيستحيل فيهما ذلك
و ذلك كالشمس و النهار - مثلا - فانهما متلازمان و لا يجتمع الشمس
مع ضد النهار الى الليل اذ يلزم من اجتماع الشمس مع الليل اجتماع متلازم
الاخر الذى هو النهار مع الليل و هذا هو اجتماع الضدين .
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 34