(( ثم ان انضمام الاسباب اليها فى التكليف يرفع ذلك الاستبعاد ))

الى هنا اثبت ره اصل جواز تعلق التكليف بالمسببات و لما كان لا ينافى جواز تعلق التكليف بالمسببات استبعاد تعلق التكليف بها شرع فى دفع هذا الاستبعاد المدعا .

ولكنه غير معروف

و لذا قال المصنف ره سابقا انه ليس محل خلاف يعرف .

و اثر الشك فى وجوبه هين

و الوجه فى ذلك ما زعم ره من ندرة موارد تعلق الامر بالمسبب .

(( و الجواب عن الاول بعد القطع ببقاء الوجوب ان المقدور كيف يكون ممتنعا ) (

فان المتنع هو التكليف بشرط عدم المقدمة لا حال عدم المقدمة .

(( و تأثير الايجاب فى القدرة غير معقول ))

فى حاشية المحقق ملا صالح الما زندرانى ره : و هو ( تأثير )

بالنصب عطف على المقدور الاول الى و الجواب عن الاول بعد القطع ببقاء الوجوب ان تأثير ايجاب المقدمة فى القدرة غير معقول لان ايجابها متوقف على ايجابه و على القدرة عليه فلو كانت القدرة عليه متوقفة على ايجابها و اثرا من آثاره لزم الدروح .

هذا مع ان الايجاب امر اعتبارى و القدرة امر تكوينى و لا يعقل تأثير امر الاعتبارى فى التكوينى