responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 28
وجود المقدمة يلزم من وجوب المقدمة تحصيل الحاصل مضافا الى ان الوجوب حينئذ لغو محض فان وجوب الحج - مثلا - متوقف على الاستطاعة فلو فرض سراية الوجوب عن الحج الى الاستطاعة التى هى مقدمة الوجوب يلزم ان يكون هذا الوجوب المتعلق بالاستطاعة لغوا اذا الغرض من الوجوب اذا البعث الى متعلقه بايجاده فى الخارج و هذا الغرض حاصل بدون الوجوب اذا المفروض تحققه من قبل .

الرابع ان المقدمة لها تقسيمات و من جملتها تقسيمها الى السبب و الشرط و عدمه المانع و المعد اما السبب فهو ما يلزم من وجوده وجود المسبب و من عدمه عدم المبسب كعقد البيع بالنسبة الى حصول النقل و الانتقال و اما الشرط فهو الذى يلزم من عدمه عدم المشروط و لا يلزم من وجوده وجود المشروط كالطهارة بالنسبة الى الصلاة و اما عدم المانع فقد اختلف فى مقدميته و لا شك فى ان وجود المانع يمنع عن تحقق ما يكون مانعا عنه و اما المعد فهو الذى له دخل فى ساير المقدمات و ان لم يكن له دخل فى ذى المقدمة بلا واسطة مثل صعود الدرجة الاولى من السلم فانه مؤثر بالنسبة الى الدرجة الثانية و الثالثة بينما لم يكن دخيلا بالنسبة الى الصعود على الصطح بلا واسطة .

اذا عرفت هذه الامور فنقول قد نسب الى السيد المرتضى ره انه فصل بين المقدمة السببية و بين غيرها فذهب الى وجوب المقدمة السببية و عدم وجوب غيرها .

و ادعى صاحب المعالم ره ان المستفاد من كلام السيد عبارة عن وجوب مقدمة الواجب المطلق الذى هو محل البحث مطلقا من دون فرق بين ان يكون المقدمة سببية او غيرها و الفرق بين السبب و غيره من المقدمات فى ناحية اخرى و هى ان المقدمة ان كانت سببية كان الواجب بالنسبة

نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست