responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 237

الكلام فى التصويب و التخطئة

(( على ان المصيب من المجتهدين المختلفين فى العقليات التى وقع التكليف بها واحد ))

و الوجه فى كون المصيب واحدا انه يلزم على تقدير اصابة جميعهم للواقع التناقض فاذا ذهب - مثلا - بعض الى انه تعالى جسم ( تعالى الله عن ذلك ) و ذهب بعض آخر الى انه تعالى ليس بجسم فلم يمكن ان يكون الله تعالى جسما و غير جسم و هكذا .

لان الله تعالى كلف فيها بالعلم و نصب عليه دليل

التقليد بنصب الدليل من جهة انه لو لا نصب الدليل بعد التكليف بالعلم يلزم التكليف بغير المقدور .

(( فالمخطئى له مقصر ))

وجه التقصير بعد نصب الدليل واضح فان عدم الوصول الى الدليل ناشئى عن تقصيره اذ المفروض ان نصب الدليل بحيث لو لم يكن تقصير لوصل اليه قطعا .

(( نعم اختلف الناس فى التصويب ))

قد ذكرنا فى اول الكتاب اقسام التصويب فراجع .

(( و هذا القول هو الاقرب الى الصواب ))

بل هذا القول هو الصواب قطعا و غيره باطل كذلك و الدليل عبارة

نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست