نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 207
و فى تفسير الميزان : ان النسخ هو الحذف عن عالم العين و الانساء هو الحذف عن عالم المذكور .
و فى مفردات راغب مادة نسى : و قوله ﴿ ما ننسخ من آية او ننسها ﴾ فانساؤها حذف ذكرها عن القلوب بقوة الاهية .
و فى مفردات راغب ايضا مادة نسخ : قال تعالى ﴿ ما ننسخ من آية او ننسها نأت بخير منها ﴾
قيل معناها ما نزل العمل بها او نحذفها عن قلوب العباد و قيل معناه ما
نوجده و ننزله من قولهم نسخت الكتاب و ما ننساه اى نؤخره فلم ننزله .
(( اصل لا ريب فى جواز النسخ و وقوعه و ما يحكى فيهما من الخلاف ))
خالف اليهود فى امكان النسخ و ابو مسلم الاصفهانى فى وقوعه مطلقا و فى خصوص القرآن .
و جمهور اصحابنا على اشتراطه بحضور وقت الفعل المنسوخ سواء فعل ام لا
عدم الفعل قد يكون للعصيان كما فى الواجب التعيينى و قد يكون بدون
العصيان كما فى الواجب التخييرى اذا اقتصر على احد فرديه او افراده و
الوجه فى عدم الفرق ما سنذكره فى التوضيح الاتى .
(( لنا انه لو وقع ذلك لا قتضى تعلق النهى بنفس ما تعلق به الامر ))
توضيح وحدة متعلق الامر و النهى على تقدير ما اذا كان النسخ قبل حضور
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 207