responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 203
الواسطة لا ما ابهمه و ثانيا انه انما يتم لو انحصر امر العدل فى روايته عن العدل او الموثوق بصدقه و هو ممنوع .

(( و منها ان اسناد الحديث الى الرسول صلى الله عليه و آله يقتضى صدقه ))

و اورد على هذا الدليل فى القوانين ايضا ب : انه لا يتم فى صورة ابهام الواسطة . و بانه : انما يدل على كون الواسطة عادلا او موثوقا بصدقه و هو توثيق بمجهول العين فالعل له جارجا .

اقسام الحديث

(( و ربما يطلق هذا اللفظ مضافا الى راو معين على ما جمع السند اليه الشرائط خلا الانتهاء الى المعصوم عليه السلام ))

قوله ره ( على ما ) متعلق بقوله ره ( يطلق ) و كلمة ما موصولة كناية عن الخبر و الرابط عبارة عن نيابة ال فى قوله السند عن الضمير فالمعنى ان لفظ الصحيح مضافا الى راو معين ربما يطلق على خبر جمع سنده ( خبر ) الى ذاك الراوى الشرائط سوى الاتصال الى المعصوم عليه السلام . و وجه استثناء الانتهاء الى المعصوم ( ع ( و الاتصال اليه ان من جملة شرائط صحة الخبر عبارة عن اتصال سنده ( خبر ( الى المعصوم ( ع ( و الاتصال اليه ان من جملة شرائط صحة الخبر عبارة عن اتصال سنده ( خبر ( الى المعصوم ( ع ) و اذا اطلق الصحيح مضافا الى راو معين على خبر فالمراد وجود جميع الشرائط الى ذاك الراوى و تحققها ( شرائط ) ما عدا الاتصال الى المعصوم ( ع ) و اما الاتصال اليه ( معصوم ) فليس بمراد لا رتباط ذلك الى ما بعد ذاك الراوى و معه لا يعقل ارادة وجود هذا الشرط

نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست