responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 181
موضع حاجة و الوجه فى عدم كونه محل حاجة عبارة عن عدم كون هذا الشخص عادة براوى الحديث و ناقله و بالجملة فى موضع الحاجة لا واسطة و موضع وجود الواسطة ليس بموضع الحاجة .

(( و يويد كون المراد من الاية هذا المعنى ان قوله تعالى ان تصيبوا ))

وجه التائييدان التعليل فى الاية باصابة القوم بالجهالة و الوقوع فى الندم لا يختص بخبر من علم فسقه بل يشمل الفاسق الواقعى و ان لم يعلم فسقه و التعبير بالتائييد لعله من جهة ان عموم التعليل شامل لخبر العادل المجرد عن القرينة ايضا فكما خصص عموم التعليل بخبر العادل لا مانع من تخصيصه بخبر من لم يعلم فسقه ايضا . -

(( بقى فى المقام اشكال اشرنا اليه بتقييد نفى الواسطة فى صدر الحجة ))

ملخص الاشكال ان آية البنأ دالة بالمفهوم على حجية خبر غير الفاسق و غير الفاسق لا ينحصر فى العادل بل يشمل العادل و من ليس بفاسق و لا عادل كالذى كان حديث العهد بالتكليف و لم يقع منه معصية توجب الفسق و لم يتحقق فيه ملكة العدالة .

(( و اما حديث العهد بالتكليف فيمكن فى حقه تحقيق الواسطة ))

و كذا الحال فى المجنون قبل البلوغ اذا افاق بعده .

نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست