نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 175
على اعتباره و ما لم يدل دليل على اعتبار على الثانى فتختص الاية بالشك و الوهم و تكون نهيا عن اتباعهما .
ثانيهما ان قوله تعالى و لا تقف
الاية من قبيل خطاب المشافهة و عليه - فعلى تقدير ظهور الخطاب فى النهى عن
اتباع الظن من ناحية شمول غير العلم له - لم يثبت هذا المدلول فى حقنا لا
بنفس الاية و لا من باب الاشتراك فى التكليف اما عدم ثبوة مدلوله بنفس
الخطاب فلما هو المفروض من اختصاصه بالموجودين فى زمن الخطاب و اما عدم
شموله من باب الاشتراك فى التكليف فلا ختصاص ذلك بصورة اتحاد غير
الموجودين فى زمن الخطاب مع الموجودين فى زمنه ( خطاب ) صنفا و الاتحاد
مفقود فى المقام لوجود الفرق من ناحية امكان تحصيل العلم للموجودين فلا
حاجة لهم الى العمل بخبر الواحد الظنى و عدم امكان تحصيل العلم لنا و معه
لا محيص لنا عن العمل بخبر الواحد الظنى .
(( بقى الكلام فى التدافع الواقع بين ما عزاه الى الاصحاب و بين ما حكيناه ))
وجه التدافع ان السيد المرتضى ره اسند الى الاصحاب انهم لا يعلمون
بخبر الواحد و اسند العلامة ره اليهم ( اصحاب ) انهم يعملون بخبر الواحد و
وجه التعجب انهما عارفان خبير ان بمذهب الاصحاب فكيف خفى على احدهما الامر
.
(( و يمكن ان يقال ان اعتماد المرتضى فيما ذكره على ما عهده من كلام اوائل المتكلمين ))
جواب عن التدافع و وجه للجميع بين القولين و على هذا الوجه الذى ذكره
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 175