نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 173
و كيف كان ان ما نقله المصنف ره عن السيد المرتضى ره فى المقام يمكن تلخيصه فى امور .
الاول ان اصحابنا كانوا لا يعملون بخبر الواحد و يعتقدون عدم حجيته .
الثانى انهم طعنوا على العامة فى عملهم بخبر الواحد و نقضوا عليهم .
الثالث ان بعض الاصحاب و هو ابن قبة قد بالغ و ذهب الى انه يستحيل التعبد بخبر الواحد فكيف بجوازه .
الرابع ان مذهب اصحابنا فى عدم جواز العمل بخبر الواحد جار مجرى
مذهبهم فى عدم جواز العمل بالقياس من جهة الظهور فكما ان بطلان القياس
ظاهر من مذهبهم و صار شعارا لهم كذلك بطلان العمل بخبر الواحد ظاهر من
مذهبهم و صار شعارا لهم .
الخامس ان التعلق و التمسك لحجية خبر الواحد بعمل الصحابة و
التابعين مردود و وجه مردوديته عبارة عن ان عمل الصحابة و التابعين بخبر
الواحد ممنوع و انما عمل بخبر الواحد من الصحابة من ينسب امر الخلافة الى
نفسه تكلفا من دون ان يكون امر الخلافة له واقعا و بما انه لم يمكن التصريح
بخلافه لا دلالة لا مساك الانكار عليه على الرضا بذلك .
(( و قد ملأوا الطو امير و سطروا الاساطير فى الاحتجاج على ذلك ))
الطومار : الصحيفة ( اقرب الموارد ) الاسطار ( بكسر الهمزة ) و
الاسطار ( بضم الهمزة ) و الاسطور و الأسطير ( بضم الهمزة فيهما ) و
بالهاء فى كلها : ما سطر اى يكتب و تستعمل فى الحديث لا نظام له و الحكايات
ج اساطير ( اقرب الموارد
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 173