نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 170
و ان لم تكن مفيدة للقطع بالحكم الواقعى الا انها مفيدة للظن به و الظن
المستفاد من اصالة البرائة ظن خاص و معه لا افتقار الى الظن المطلق الثابت
بدليل الانسداد . فالجواب عنه ان الظن الحاصل من البرائة - على تقدير
تسليم حصول الظن منها - انما يجب العلم به ( ظن ) اتفاقا اذا لم يكن على
خلافه خبر واحد جامع للشرائط و اما مع وجوده ( خبر ) فلا .
و التحقيق انه لا مجال لا صالة البرائة العقلية و الشرعية مع
وجود خبر الواحد الجامع للشرائط و ذلك لو رود خبر الواحد على العقلى من
البرائة و حكومته على الشرعى منها و مع انتفاء خبر الواحد و كون الشك فى
التكليف من دون جالة سابقة له ( تكليف ) يجرى البرائة الا ان البرائة ليس
مفيدة للظن اصلا بل البرائة تعبد محض كما اشرنا اليه عند التكلم على قوله
ره ( و وضوح كون اصالة البرائة لا تفيد غير الظن ) .
ادلة عدم حجية خبر الواحد و الجواب عنها
(( حجة القول الاخر عموم قوله تعالى و لا تقف ما ليس لك به علم فانه نهى عن اتباع الظن ))
تقريب الاستدلال ان قوله تعالى نهى عن اتباع غير العلم و بما ان
الظن من مصاديق غير العلم فالنهى عن اتباع غير العلم نهى عن اتباع الظن
ايضا .
(( و ما ذكره السيد المرتضى فى جواب المسائل التبانيات ))
قوله التبانيات بتقديم التاء على الباء و النون على الياء على ما فى نسخة
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 170