نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 162
على حجية خبر الواحد و الجواب عنها .
منها ان المستفاد من الاية الكريمة حجية خبر المتواتر و اجاب عن هذا الاشكال بقوله دلت هذه الاية على وجوب الحذر على القوم الخ .
و منها ان الاية الكريمة لا دلالة فيها على وجوب الحذر بل المستفاد
منها مطلق طلب الحذر و اشار الى هذا الاشكال بقوله فان قبل من ابن علم
وجوب الحذر الخ و الى جوابه بقوله قلت قد بينا فيما سبق انه لا معنى لجواز
الحذر الخ .
و منها ان الاية الكريمة تدل على وجوب الحذر عقيب الانذار و
الانذار اخص من الخبر لان الانذار هو التخويف و الخبر اعم من التخويف فاذن
لا دلالة للاية الشريفة على وجوب العمل بخبر الواحد اذا لم يشتمل على
التخويف و اشار الى هذا الاشكال بقوله فان قيل وجوب الحذر عند الا نذار لا
يصلح بمجرده دليلا على المدعى الخ و الى جوابه بقوله قلت الانذار هو
الابلاغ الخ .
و منها ان اللاية الكريمة تدل على حجية فتوى الفقية بالنسبة الى
مقلديه و لا ربط لها بحجية خبر الواحد اصلا و اشار الى هذا الاشكال بقوله
فان قيل ذكر التفقه فى الاية يدل على ان المراد بالانذار المفتوى الخ و الى
جوابه بقوله قلت هذا موقوف على ثبوة عرفية المعنى المعروف الخ .
(( حيث اسند الانذار الى ضمير الجمع العائد على الطوائب ))
فان الضمير فى قوله تعالى ﴿ و لينذروا ﴾ عبائد الى قوله تعالى ﴿ طائفة ﴾
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 162