نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 141
مدرك حجية الاجماع فقد استدل اهل الخلاف على حجيته بالعقل و النقل اما
العقل فهو على ما فى اصول الفقه للاستاذ الشيخ محمد رضا المظفرج 3 عبارة
عن ان الصحابة اذا اقضوا بقضية و زعموا انهم قاطعون بها فالعادة تحيل
عليهم قصد الكذب و تحيل عليهم الغلط فقطعهم فى غير محل القطع محال فى
العادة و التابعون و تابعو التابعين اذا اقطعوا بما قطع به الصحابة فيستحيل
فى العادة ان يشذ عن جميعهم الحق مع كثرته .
و اما النقل فمن الكتاب قوله تعالى و من يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى و نصله جهنم و ساءت مصيرا
و من السنة قوله صلى الله عليه و آله لا تجتمع امتى على الخطاء .
و ليطلب تقريب الاستدلال بالاية الكريمة و الحديث لحجية الاجماع مع
ما فى ذلك من المناقشة من كتاب اصول الفقه المتقدم ذكره و غيره .
(( و العجب من غفلة جمع من الاصحاب عن هذا الاصل و تساهلهم فى دعوى
الاجماع عند احتجاجهم به للمسائل الفقهية كما حكاه ره حتى جعلوه عبارة عن
مجرد اتفاق الجماعة من الاصحاب ))
وجه المساهلة و المسامحة عبارة عن ان الاجماع هو اتفاق جميع من
يعتبر قوله من الامة فى الفتاوى الشرعية على امر من الامور الدينية كما
تقدم و قد عرفت انه نقل فى اصطلاحنا الى اتفاق جماعة يعلم بدخول الامام
عليه السلام
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 141