نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 136
من المجمل و هو ( بيان ) مراد فى حال الخطاب و هو من فوائده و مراد
المخاطب به فكذلك يجوز تاخير البيان فى العام و البيان الاتى بعد ذلك الدال
على الخصوص مقصود بالخطاب من العام و مراد فى حال الخطاب و هو من فوائد
الخطاب و قد اتفق العام و المجمل كلاهما فى ان البيان الاتى بيان لما يجب
فعله فان كان محذور من هذه الناحية فى تاخير البيان فى العام فهو جار فى
تاخير البيان فى المجمل ايضا و ان كان امتناعه ره من تاخير البيان فى العام
لامر يرجع الى وجوب حسن الخطاب و ان المخاطب لا بد ان يكون له طريق الى
العلم بجميع فوائده فهذا ينتقض بالمجمل اذا المخاطب بالمجمل ايضا لا طريق
له الى العلم بجميع فوائد الخطاب كما لا يخفى .
(( و انتفائه فيما قبل وقت الحاجة موقوف عليه ثبوة منع التاخير مطلقا ))
قوله ره مطلقا يعنى حتى فيما قبل وقت الحاجة و هو اى منع تاخير
البيان قبل وقت الحاجة اول الكلام و مصادرة بالمطلوب . هذا مع ان الاستدلال
على عدم جواز تاخير البيان عن وقت الخطاب يلزوم الاغراء بالجهل دورى و
ذلك لتوقف عدم جواز تاخير البيان على الاغراء بالجهل و بالعكس اما الاول
فواضح اذ المفروض اثبات المنع من ناحية لزوم الاغزاء بالجهل و اما الثانى
فلان الاغراء بالجهل يتوقف على نفى احتمال التجوز فيما قبل وقت الحاجة و هو
( نفى احتمال التجوز ) يتوقف على عدم جواز تاخير البيان فبالنتيجة يتوقف
الاغراء بالجهل على عدم جواز تاخير البيان .
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 136