responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 130
اى تغاير التكليف منها ما ورد عن الرضا عليه السلام و فيه ( ما ورد ) و لو انهم عمدوا الى بقرة اجزأتهم ولكن شددوا فشد الله عليهم .

(( و موافقته لذلك القائل على وجوب اقتران بيان المنسوخ به ))

الضمير المجرور بالباء ( به ) راجع الى المنسوخ و الجار و المجرور متعلق بقوله ره اقتران .

(( و اما ما يوهمه ظاهر عبارة السيد من تخصيصه المنع من جواز التاخير بالعام ((

توضيح ما يو همه ظاهر عبارة السيد ره انه قد يستظهر من عبارته ره الفرق بين قوله ( سيد ) و قوله بعض العامة - مضافا الى الفرق فى النسخ - فى ناحيتين .

الأولى تخصيص المنع من جواز التاخير بالعام فى قول السيد ره بينما لم يختص المنع من جواز التاخير بالعام فى قول بعض العامة .

الثانية عدم الفرق بين البيان الاجمالى و التفصيلى فى عدم جواز تأخيره على قول السيد ره بينما يختص المنع من جواز التاخير بالبيان الاجمالى على قول بعض العامة .

الثانية عدم الفرق بين البيان الاجمالى و التفصيلى فى عدم جواز تأخيره على قول السيد ره بينما يختص المنع من جواز التاخير بالبيان الاجمالى على قول بعض العامة و اما البيان التفصيلى فيجوز تأخيره .

و الجواب منع الملازمة و ابداء الفرق بان العربى لا يفهم من الزنجية شيئا

فى الفصول بعد الجواب المذكور ما هذا نصه : ولو فرض حصول الفهم من الزنجية كالمجمل منعنا بطلانه كما لو فرض عدم حصول الفهم من المجمل مطلقا كالزنجية فانا نمنع جوازه ايضا .

فيقول قد وليتك البلد الفلانى و عولت على كفا يتك فاخرج اليه ))

قوله قد وليتك . اى جعلتك واليا و اعتمدت على لياقتك و حصول الاستغناء بك

نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست