نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 119
فان الامر دائر بين التخصيص و النسخ المردود و على الاول فالعمل بالتخصيص و على الثانى بالعام .
(( اذ الظاهر ان جهل التاريخ لا يكون الا فى الاخبار و احتمال النسخ انما يتصور فى النبوى منها و هو قليل عندهم ))
و عليه فما يتصور فيه النسخ و هو القرآن الكريم لا جهل فى تاريخه و
ما يكون الجهل فى تاريخه و هو الاخبار المروية عن الائمة عليهم السلام بعد
حياة النبى صلى الله عليه و آله لا يتصور النسخ فيه نعم يتصور النسخ فى
اخبار النبوى و يأتى الجهل فى تاريخه الا انها نادرة جدا .
(( مذهب من قال بالنسخ فى القسم السابق ))
القسم السابق عبارة عن صورة تقديم الخاص على العام .
(( و وجه بعد ملاحظة البناء على مذهبهم هناك ظاهر ))
و الوجه فى ظهور وجه التوقف انه من المحتمل ان يكون الخاص متقدما
على العام بحسب الواقع و حينئذ لا يكون الخاص المتقدم مخصصا للعام المتاخر
على عقيدتهم بل العام ناسخ للخاص و مع وجود هذا الاحتمال لم يكن وجه للعمل
بالخاص على وجه الجزم بل لابد من التوقف .
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 119