نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 101
او نحوهما باطل و وجه البطلان عبارة عما عرفت من وحدة الوضع فى ذاك القسم
السابق الذى هو الغالب بينما ان كون المستثنى من الفاظ المشتركة حتى يكون
الوضع متعددا قليل جدا .
و لا دليل على كون الهيئة التركيبية موضوعة وضعا متعدد الكل من الامرين
الظاهر ان المراد بالهيئة التركيبية - كما فى حاشية المحقق ملا
صالح المازندرانى ره - عبارة عن الهيئة الحاصلة من الادات و المستثنى .
و فى القوانين : ثم انه لم يثبت طريان وضع جديد للهيئة التركيبية الحاصلة من اجتماع الجمل مع الاستثناء و الاصل عدمه .
و فى حاشية على القوانين تفسير الهيئة التركيبية بالهيئة الحاصلة من وقوع المخصص عقيب العمومات .
(( و استعمال اهل اللغة استثناء تعقب جملتين عاد اليهما تارة و عاد الى احداهما اخرى ))
الاول كما فى قوله تعالى ﴿ اولئك جزاؤهم ان عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب و لاهم ينظرون الا الذين تابوا ﴾ آل عمران 87
و الثانى كما فى قوله تعالى : ﴿ ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس منى و من لم يطعمه فانه منى الا من اغترف غرفة بيده ﴾ فان الظاهر رجوع الاستثناء
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 101