responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تلخيص الاصول نویسنده : تبریزی ملکی، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 7
عن جملة كثيرة من مسائل علم الاصول من مباحثها لعدم كونها من العوارض الذاتية للادلة اذ بعد ما بين ان الموضوع فى هذا العلم عبارة عمايقع فى طريق الاستنباط و ان كان البحث فيه عن جملة من قضايا متفرقة يجمعها الاشتراك فى ترتب غرض عليها فالالتزام بعدم الواسطة فى العروض من باب لزوم مالايلزم و كون تلك القضايا ممالا يجمعها جامع ذاتى لايقدح فى المطلوب لكفاية الجامع العنوانى الذى يكون موافقا للغرض الداعى الى تدوينه فما يترتب عليه غرض مخترع العلم و مدونه نفس مجموع القضايا المشتركة فى ترتب الغرض المهم و هى التى كانت موضوعا للعلم الاصول

فاللازم ان تصدق محمولات القضايا على موضوع العلم صدقا حقيقيا بلامجاز لا ان تكون الاعراض اعراضا ذاتية بالمعنى المصطلح بل بحيث لايرى اللاحق لا حقا لغيره و ان كان بالنظر الدقيق ذا واسطة فى العروض وان ابيت الا ان يكون البحث عن الاعراض الذاتية فلابد من جعل الموضوع مايعم لما كان واسطة فى العروض للادلة كالخبر الحاكى للسنة و نحوه من الوسائط

(( الامر الثانى فى جملة من المباحث اللغوية ))

اختلفوا فى ان دلالة الالفاظ على المعانى هل هو ذاتية او جعلية ؟ و التحقيق ان القول بكونها ذاتية محضة مما لا محصل له و الافاللازم تبادر المعانى منها عند كل واحد و هو كما ترى كما ان القول بالجعل الصرف مما نقطع بخلافه لانا نعلم يقينا بانه ليس هناك من قابل بين الالفاظ الكثيرة و المعانى الغير المحصورة و جعل لكل منها لفظا مخصوصا لانه مضافا الى تعسره بل تعذره عادة حيث ان تصور مجموع الالفاظ الجمامعة

نام کتاب : تلخيص الاصول نویسنده : تبریزی ملکی، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست