responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تلخيص الاصول نویسنده : تبریزی ملکی، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 46
العقلية لا الدلالة اللفظية و منه يظهر اندفاع الاشكال فى موارد استعمال الصيغة فى الوجوب و الندب معا كما فى قوله عليه السلام اغتسل للجنابة و الجمعة و التوبة الحديث من جهة ان الصيغة فى استعمال واحد كيف يستعمل فى الوجوب و الندب مع استحالة استعمال اللفظ الواحد فى المعنيين , وجه الاندفاع ان الصيغة فى تلك الموارد لم تستعمل فى المعنيين بل فى معنى واحد اعنى ايقاع النسبة بداع البعث و التحريك غاية الامر قام الدليل من الخارج على عدم لزوم الانبهاث فى بعض الموارد و لم يقم عليه فى غيرها فيكون المورد على ما هو عليه من حكم العقل بلزوم الانبعاث

الفصل الثالث

قد تقدم ان مفاد الصيغة ليس الا النسبة الايقاعية الانشائية و متعلقها صرف طلب الطبيعة لكن لامن حيث هى فانها من حيث هى ليست الاهى لا موجودة و لا معدومة بل من حيث التشخيص فى الجمله بمعنى صرف ايجاد الطبيعة فى الخارج بلا خصوصية لفرد من افرادها و لا لحال من احوالها لعدم تعلق غرض بخصوصيته الفردية و لا بعوارض الفراد المقترنة بمشخصاته الخارجية فان العوارض كنفس الافراد المتشخصة خارجا خارج عن حدود الطبيعة وليكن هذه الدقيقة على ذكر منك لينفعك فى مبحث اجتماع الامزمع النهى و منه ينقدح ان البحث عن دلالة الصيغة على المرة و التكرار سواء فسرتا بالفرد و الافراد او الدفعة و الدفعات و كذا البحث عن الفور و التراضى لاطائل تحته و خارج عن مفاد الصيغة فانه كما عرفت لم يتعلق الا بصرف الايجاد بلا خصوصية فى المتعلق من حيث الفرد و الافراد او الدفعة و الدفعات و لا الفور و لا التراخى اصلا كما لا يخفى و حصول

نام کتاب : تلخيص الاصول نویسنده : تبریزی ملکی، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست