قاتل زيد و زوجته اذا كانت بائنة منه و اقتران المعرفية بنكتته كعليتها
حدوثا كما فى قوله تعالى السارق و السارقة فاقطعوا ايديهما او نكتة اخرى
من المدح او الذم لا ربط له بما وضع له المشتق فانه فى جميع تلك
الموارد و امثالها مستعمل فى نفس معناه الذى هو الذات المتلبسة
بالمبدء فعلا الان القرينة قائمة على اختلاف الزمانين لا ان الوصف فى
تلك الموارد مستعمل فى الاعم من جهة قيام القرينة
و با لجملة فقيام القرينة على اختلاف الزمانيين لا ربط له
بظهور المشتق فى الاعم و ليس من الاستعمال فيه و مما ذكرنا ظهر الجواب
عن التفصيل بين المحكوم عليه و المحكوم به بقوله سبحانه
السارق و السارقة فاقطعوا ايديهما و الزانية و الزانى فاجلد و الاية
فان القرينة هنا قائمة على اختلاف الزمانيين و هى علية الوصف حدوثا لا
ان الوصف مستعمل فى الاعم بقرينة وجوب القطع و الجلد مع انقضاء
المبدئان فمخالفة ظهور المشتق عن معناه و هو الذات المتلبسة بالمبدء
فعلا لا ربط له بالجهة المبحوث عنها
و تو هم لغوية النزاع عليهذا مدفوع اولا بمنع اطراد القرنية و
ثانيا باختلاف مبنى القولين بالحقيقة و المجاز و هو عين النزاع
( تتمة
(
قد ذكر و اللنزاع فى كون المشتق حقيقة فى المتلبس اوفى الاعم
ثمرات منها كراهة الوضوء و الغسل بالماء المشمس بعد برده و كذا غسل
الميت به
و منها كراهة التخلى تحت الاشجار المثمرة بعد جز الثمرة
و منها توسعة موضوع النذر و الوقف و الوصية الى ما زال عنه المبدء