responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تلخيص الاصول نویسنده : تبریزی ملکی، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 202
التكليف و لزوم رعايته و امتثاله و التكليف فى دوران الامر بين المحذورين غير لازم الرعاية

و اما الثانى ففيه امنع صغرى و كبرى لان المنافع و المفاسد تختلف كيفا و بحسب القلة و الكثرة فرب نفع يكون جلبه اولى من دفع المفسدة و على فرض التساوى ايضالم يقم برهان على ان دفع المفسدة اولى من جلب المنفعة بنحو الكلية ولم يظهر من طريقة العقلاء ان بنائهم على ذلك

تنبية فيه تتميم لهذا المقصد لودار امر الشىء بين كونه شرطا للعبادة او مانعا عنها اودار الامر فيها بين الضدين كما اذا دار الامر فى القرائة بين وجوب الجهربها او وجوب الاخفات فالامر و ان كان يدور بين المحذورين بالنسبة الى العبادة الواحدة فانه لا يمكن ان تكون العبادة الواحدة واحدة للشىء وفاقدة له فيما اذا تردد بين كونه شرطا لها او مانعا عنها و كذا لايمكن ان تكون القرائة الواحدة جهرية و اخفائية الا انه حيث يتمكن المكلف من الموافقة القطعية ولو بتكرار الصلوة تارة مع مع ما يحتمل كونه شرطا و اخرى بدون ذلك او بتكرار اقرائة فقط بقصد القربة المطلقة فلا محالة يجب الاحتياط بتكرار العمل او الجزء فلايندرج فى باب دوران المر بين المحذورين

المقصد الثانى فى الشك فى المكلف به

و الكلام فيه فى مقامين الاول فى تردد المكلف بين المتبائنين الثانى فى تردده بين الاقل و الاكثر اما الكلام فى المقام الاول هو ان الشك فى المكلف به اما فى الشبهة التحريميه او الوجوبية حكمية او موضوعية وضابطه كما اشرنا اليه سابقا رجوع الشك بعد العلم بجنس التكليف متعلقه و هو العنوان الماخوذ موضوعا له فى الدليل من الفعل او الترك المطالب به او بنقيضه او متعلق

نام کتاب : تلخيص الاصول نویسنده : تبریزی ملکی، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست