نام کتاب : ترجمة ريحانة رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 96
95 و 96 - أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن أحمد بن عمر ،
أنبأنا أبو طالب محمد بن علي العشاري [1] ، أنبأنا أبو الحسين محمد بن
أحمد بن إسماعيل بن سمعون إملاءا ، أنبأنا أبو بكر محمد بن جعفر الصيرفي ،
أنبأنا أبو أسامة الكلبي ، أنبأنا علي بن ثابت ، أنبأنا أسباط بن نصر ، عن
السدي : عن بلال بن مرداس ، عن شهر بن حوشب ، عن ام سلمة قالت : جاءت فاطمة
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بخزيرة [2] فوضعتها
حدثني شهر بن حوشب قال : سمعت ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين جاء نعي الحسين بن علي [ تقول ] : لعنت أهل العراق .
فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه لعنهم الله .
[ ثم قالت .
] فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته فاطمة غدية ببرمة
قد صنعت له فيها عصيدة تحمله في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها :
أين ابن عمك ؟ قالت : هو في البيت .
قال : فاذهبي فادعيه وائتني بابنيه .
قالت : جاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد وعلي يمشي في أثرهما حتى
دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسهما فيحجره ، وجلس علي عن
يمينه وجلست فاطمة عن يساره .
قالت ام سلمة : فاجتبذ من تحتي كساء خيبريا - كان بساطا لنا على
المنامة في المدينة - فلفه النبي صلى الله عليه وسلم عليهم جميعا فأخذ
بشماله طرفي الكساء والوى بيده اليمنى إلى ربه عزوجل [ و ] قال : اللهم
أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
قلت : يا رسول الله ألست من أهلك ؟ قال : بلى فادخلي في الكساء .
قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى [ كذا ] دعاءه لابن عمه علي وابنيه وابنته فاطمة رضي الله عنهم .
[1] كذا في نسخة العلامة الاميني ، ويوافقها ما في عنوان : "
العشاري " من أنساب السمعاني واللباب : ج 2 ص 341 قال : وكان صالحا ، ولد
في المحرم سنة " 366 " ومات في جمادى الاولى سنة " 451 " .
وما رواه المصنف في الحديث : " 440 و 660 و 779 " من ترجمة أمير
المؤمنين : من تاريخ دمشق ج 1 ، ص 354 وج 2 ص 185 ، و 260 ، وها هنا كان في
نسخة تركيا هكذا : " أنبأنا أبو غالب محمد بن علي بن أحمد العشاري .
" والظاهر أن " غالب " فيها مصحف عن طالب .
ورواه الطبراني في الحديث : " 773 " مما اسندت ام سلمة من الكبير 23 ص 334 .