responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة ريحانة رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 380

فجعل ينكت بقضيب على ثناياه وقال : إن كان لحسن الثغر .

فقلت : أما والله لاسوءنك ، فقلت : لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه .

321 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا عبد العزيز بن أبي طاهر ، أنبأنا صدقة بن محمد بن مروان ، أنبأنا عثمان بن محمد الذهبي ، أنبأنا إسحاق بن الحسن بن ميمون ، أنبأنا محمد بن عبد الوهاب الرياحي ، أنبأنا معتمر بن سليمان .

عن قرة بن خالد ، عن الحسن ، عن أنس ، أنه قال : لم ترعيني - أو لم تر عيناي - يوما مثل يوم أتي برأس الحسين في طست إلى ابن زياد ، فجعل ينكت فاه ويقول : إن كان لصبيحا ان كان لقد خضب [1] .


[1] من قوله : " أتي برأس الحسين " إلى آخر الحديث قد سقط عن نسخه العلامة كما وسقط عنها قوله ( عن أنس ) .

ورواه أيضا أحمد بن حنبل بسند آخر كما رواه بسنده عنه ابن الجوزي في كتاب الرد على المتعصب العنيد ، ص 47 .

ورواه أيضا بسند آخر عن ابن أبي الدنيا .

ورواه أيضا ابن حبان - كما في الحديث : " 2243 " من كتاب موارد الظمآن ص 554 ط 1 - قال : أخبرنا محمد بن إسحاق بن ابراهيم ، عن خلاد بن أسلم ، حدثنا النضر بن شميل ، حدثنا هشام بن حسان : عن حفصة [ بنت سيرين ] قالت : حدثني أنس بن مالك قال : كنت عند ابن زياد إذ جئ برأس الحسين فجعل يقول بقضيبه في أنفه ويقول : ما رأيت مثل هذا حسنا ! فقلت : أما إنهكان من أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم .

ورواه أيضا البخاري في باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من باب الفضائل من صحيحه : ج 5 ص 32 قال : حدثني محمد بن الحسين بن ابراهيم ، قال : حدثني حسين بن محمد ، حدثنا جرير ، عن محمد ، عن أنس بن مالك [ قال ] : أتي عبيدالله بن زياد برأس الحسين عليه السلام فجعل في طست فجعل ينكت [ عليه ] قال في حسنه شيئا ! فقال أنس : كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم .

وكان مخضوبا بالوسمة .

نام کتاب : ترجمة ريحانة رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست